رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2651

الفنان محمد جنيد لـ الشرق: أعمالي تحتفي بالسنة الثقافية بين قطر والهند 2019

18 سبتمبر 2019 , 07:00ص
alsharq
حوار: طه عبدالرحمن

 

أعتزم تنظيم معرض شخصي جديد قبل نهاية العام الجاري

اللون في أعمالي يحكي قصصاً ترويها اللوحات

الانتقال المتكرر بين المدارس التشكيلية إهدار لجهد الفنان

الفنان مطالب بالحذر من الوقوع في سلبيات الفضاء الإلكتروني

 

 

كان معرض الفن التشكيلي القائم في (كتارا)، وتم افتتاحه قبل أيام، بمثابة إطلالة جديدة للفنان التشكيلي محمد جنيد، والذي صور برسوماته الفنية العديد من الوجوه الهندية، وذلك احتفاءً بالسنة الثقافية بين قطر والهند 2019.

وحول طبيعة هذه اللوحات. وغيابه عن الساحة من حين إلى آخر. التقت الشرق الفنان محمد جنيد، والذي يروي أيضاً أسباب تركيزه على "البورتريهات" لتكون محوراً للوحاته بهذا المعرض، علاوة على تأكيده بإقامه معرض شخصي له قبيل نهاية العام الجاري، إضافة إلى غير ذلك من محاور طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي:

*ما هى طبيعة التي قدمتها خلال المعرض التشكيلي المقام حالياً في كتارا بمناسبة العام الثقافي بين قطر والهند 2019؟

أشارك في هذا المعرض بثمانية أعمال، مستخدماً فيها الألوان المائية. وتتناول هذه الأعمال الوجوه الهندية بمختلف ثقافاتها وأعراقها. ومن خلال تلك الأعمال حاولت إبراز الجانب العاطفي عبر رسم وجوه المسنين وما تحمله من آثار السنوات، علاوة على إبراز وجوه الكادحين وكيف انعكست قسوة الحياة على ملامحهم.

*ولماذا كان استخدامك للألوان المائية لإنجاز هذه الأعمال؟

يرجع ذلك، لقدرتها على نقل العواطف المشار إليها من خلال الشفافيات التي تتميز بها الألوان المائية وقدرتها على إبراز التعابير والتأثيرات بشكل جميل ومعبر.

*ولماذا كان التركيز على الوجوه تحديداً في هذا المعرض؟

 كما هو معروف، وجه الإنسان هو قمة الجمال في خلق الله تعالى، لذلك بحثت عن مكنونات هذا الجمال وذاك الإعجاز، وركزت عليه، كمحاولة لإثارة التأمل لدى المتلقي في هذا الإعجاز من خلال لوحات، وذلك جماليات وإبهار الألوان المائية التي تضفي على الوجوه رونقا وشفافيات ونصوعا لايمكن إيجادها في خامات أخرى.

دور الفن

* كيف تنظر إلى أهمية الفن في التقريب بين الثقافات على إثر السنة الثقافية بين قطر والهند للعام 2019؟

الفن وسيلة تقريب وتعبير لا تحتاج إلى لغة، فالفن لغة عالمية ومن خلاله استطعت أنا وزملائي أن نحكي للمشاهد والمتذوق قصصاً من الهند، حيث يقف المتلقي أمام العمل الفني ليقرأ القصص التي ترويها اللوحة فنجد المشاهد يبتسم أمام هذه الأعمال مرة، ومرات يبدي ألمه في لوحات أخرى. ومن هنا فقد استطعت من خلال العمل الفني أن أحكي قصصاً بلغة واحدة هي لغة اللون.

*يلاحظ الجمهور غيابك المتكرر عن المشهد التشكيلي رغم تميز أعمالك الفنية، فما أسباب ذلك؟

يرجع ذلك إلى أن وظيفتي كمعلم للفنون واستمتاعي بهذه الوظيفة، تستهلك جهدي ووقتي. فالفن خاصة يحتاج إلى وقت وجهد كبير، والحل في ذلك هو التفرغ، بالرغم وجود دعم لامحدود للفن والفنانين وتعدد في المؤسسات التي تتبنى الفنانين وتهيئ لهم جو الاحتراف وتطوير إمكانياته، على غرار مركز سوق واقف للفنون.

*في هذا الإطار، متى يرى الجمهور معرضاً شخصياً جديداً لك؟

سوف أقدم لنفسي وللجمهور والفنانين معرضا شخصيا خلال شهر ديسمبر المقبل، وسوف أركز فيه على الوجوه (البورتريه).

* في هذا السياق، ألم تسع إلى تحقيق التنوع في أعمالك، دون التوقف عند "البوتريهات"؟

**أؤمن بالتنوع في الفن التشكيلي ومن حق المتذوق والمشاهد أن يتذوق الأعمال الفنية بمختلف مدارسها واتجاهاتها وأساليبها. وللفنان مطلق الحرية أن يتطرق لجميع المدارس والأساليب ولكن في النهاية يجب على الفنان أن يرسم شخصيته الفنية من خلال ثباته في أسلوبه أومدرسة واحدة ويركز ويبحر في أعماقها ليقدم ما وصل إليه والتخصص سبب مهم من أسباب التميز ليس في الفن فقط، وإنما في كل العلوم.

"بروفة تشكيلية"

*هل تلجأ إلى التنوع في الطرح الفني، دون التقيد بالمدرسة الواقعية أو التأثيرية التي تنتمي إليها أعمالك؟

معظم أعمالي الفنية تدور حول الواقعية والتأثيرية ولكن أحاول إيجاد التنوع من خلال الطرح في المواضيع التي أتطرق إليها، فالمشاهد والمتذوق والناقد يبحثون عن التنوع. وأعتقد أن الانتقال المتكرر في المدارس والأساليب هدر لجهد ووقت الفنان، وحتى لايتملل المشاهد من أعمالي الواقعية فإنني أبحث عن الطرح المميز والمواضيع المتنوعة، ومشاركتي في معرض قطر والهند استهدفت من ورائه تهيئة نفسي والمشاهد لما سوف أعرضه في معرضي الشخصي أو بمعنى آخر "بروفة تشكيلية".

*وأخيراً.. ما تقييمك للمشهد التشكيلي القطري؟ وهل الدعم المقدم للفنانين كافياً لإثراء هذا المشهد؟

أتصور أن الساحة أصبحت تستوعب الجميع، نتيجة وسائل التواصل الحديثة مثل "انستغرام وفيسبوك"، والتي تعد فرصة أكبر لانطلاق الفضاء التشكيلي، ما جعل فضاءاته أوسع وأرحب ليستضيف ويحتوي جميع الفنانين، وأصبح من السهل جدا أن يسوق الفنان لنفسه ولأعماله. وهذا لايعني أننا نستغني عن الدعم الحكومي والعام ولكن من سلبيات هذا الفضاء أنه أصبح مثل شبكة الصيد تصطاد الغث والسمين، وكذلك تصطاد الثمين والرخيص.

اقرأ المزيد

alsharq كتارا ترسخ جسور الحوار الثقافي بعرض الفلامنكو "فلامينكا"

احتضن مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا عرض الفلامنكو فلامينكا، الذي قدمته الفنانة الإسبانية روكيو قاريدو في أمسية... اقرأ المزيد

30

| 12 أكتوبر 2025

alsharq اختير عضواً بلجنة تحكيم مسابقة «إنترفيجن».. خالد السالم لـ "الشرق": حضور بارز لمواهب الفن القطري في سباق المنافسة العالمية

- «الثقافة» تنمي الحراك الفني المحلي للصعود دولياً -الفن القطري تمكن من المزج بين الأصالة والحداثة أعادت روسيا... اقرأ المزيد

62

| 12 أكتوبر 2025

alsharq  يحتفي بفن الخزف.. افتتاح معرض "يوم السعد" الثلاثاء المقبل في مطافئ مقر الفنانين

ينظم جاليري المرخية وبالتعاون مع دار حصة للفنون يوم الثلاثاء المقبل المعرض الجماعي:يوم السعد، وذلك في مطافئ مقر... اقرأ المزيد

68

| 11 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية