محليات

2019

اتفاقية توأمة بين مدينتي الدوحة وبرازيليا

وُقعت في متحف الفن الإسلامي اليوم الأحد، اتفاقية توأمة بين مدينتي الدوحة وبرازيليا، وذلك في إطار احتفال البلدين بالعام الثقافي "قطر - البرازيل 2014". وقع الاتفاقية المهندس محمد بن أحمد السيد مدير بلدية الدوحة، وحاكم القطاع الفيدرالي البرازيلي السيد دوس سانتوس كيروس، بحضور سعادة السيد حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد هيلديبراندو فيلاداريس سفير البرازيل لدى الدوحة.

وقال سعادة السيد حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إن توقيع اتفاقية التوأمة بين مدينتي الدوحة وبرازيليا يعتبر من الأحداث المهمة التي تشهدها العلاقات بين دولة قطر والبرازيل هذا العام.

وفي تصريح صحفي على هامش توقيع اتفاقية التوأمة، أضاف الكواري أننا نشهد انطلاق العام الثقافي بين البرازيل وقطر، وبالتالي فإننا مصممون على أن نجعل منه عاما ناجحا.

وأعرب سعادته عن اعتقاده بأنه سيتم تذكر هذا العام دائما في العلاقات بين البلدين وسيكون له تأثيره على مجمل العلاقات البلدين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا، خاصة وأن البرازيل الآن هي عاصمة الثقافة العالمية والدوحة عاصمة رياضية وثقافية دائمة، وستكون الدوحة عاصمة العالم في عام 2022، مؤكدا أن كل هذه الأمور تجمع بين قطر والبرازيل.

وأضاف أن البرازيل دولة لديها ثقافة تعددية ويسعدنا أن يكون للعرب دور هناك، موضحا أن نسبة البرازيليين من أصل عربي تعتبر نسبة عالية هناك، ولذلك فإننا نراعي هذا الأمر في إعداد برامجنا.

واشار سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث الى أهمية العمل المتضامن بين الوزارة وهيئة متاحف قطر، برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة أمناء هيئة متاحف قطر، مؤكدا على دورها المميز في الثقافة بقطر والعالم ككل، ولهذا فإن وزارة الثقافة والفنون والتراث وهيئة متاحف قطر، يعملان جنبا إلى جنب من أجل رفع راية قطر في عالم الثقافة وفي هذه السنوات الثقافية بصفة خاصة.

وقد أعرب المهندس محمد بن أحمد السيد مدير بلدية الدوحة عقب توقيع اتفاقية التوأمة، عن تقديره لعلاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر والبرازيل من خلال هذه الاتفاقية التي تؤكد على العلاقات الجيدة بين البلديات والمؤسسات بالبلدين في مختلف المجالات.

بدوره قال السيد دوس سانتوس كيروس حاكم القطاع الفيدرالي البرازيلي إن توقيع اتفاقية التوأمة سيسهم بشكل كبير في دعم علاقات التعاون بين بلاده دولة قطر، خاصة مع انطلاق العام الثقافي "قطر – البرازيل 2014"، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيشمل مجالات عديدة، ثقافية ورياضية وتعليمية وبيئية.

ويرتكز اتفاق التوأمة 2014 بين المدينتين على الإيمان المشترك بين الشعبين بالدور المهم الذي تلعبه البلديات في تعزيز التبادل والتعاون الثقافيين على المستوى الوطني.