محليات

867

طريق دخان يشكو غياب الخدمات الأساسية

تعاني بعض الطرق الخارجية ظروفاً صعبة وقاسية لكل من يرتادها بسبب غياب الخدمات المتمثلة في المطاعم والاستراحات ومحطات الوقود فتحولت إلى طرق بلا حياة برغم الوعود البرّاقة لتطويرها واستحداثها،

ويعد طريق "دخان" أحد تلك الطرق التي تفتقر وبشدة للخدمات الأساسية من إنارة ومطاعم وغيرها وأصبح بمرور الوقت أحد الطرق المعدومة التي تحتاج إلى التطوير والاهتمام.

ويمرّ طريق دخان بعدة محاور هامة منها تقاطع طريق الرفاع والشحانية وعدد من القرى ومنها خوزان والعوينة باتجاه منطقة دخان وبرغم طول المسافة وقسوة الطريق فإن الكثير من مستخدمي الطريق يعانون مشقة الوصول إلى وجهاتهم،

كما أن سوء التخطيط وغياب الإنارة عن أجزاء كبيرة منه فاقم تلك المشكلة، هذا بالإضافة إلى كثرة الرمال والأتربة وتوغلها في الطريق هذا بالإضافة إلى التعرجات غير الممهدة.

سوء المرافق

وأشار مواطنون الى أن طريق "دخان" يعاني منذ زمن طويل غياب التطوير وسوء المرافق فضلاً عن غياب تام لمحطات الوقود، منتقدين سوء توزيع المحطات في بعض المناطق بها حيث ان بعضها نجد فيه أكثر من 3 محطات وقود، بينما لا تتوافر محطة واحدة على طريق دخان الذي يمتد لمسافات كبيرة ويستخدمه المئات إن لم يكن الآلاف من أصحاب السيارات يومياً،

ودعا الجمهور إلى ضرورة قيام المسئولين بوضع خطة جادة تشمل توزيعاً عادلاً لمحطات الوقود خاصة على أطراف الدوحة منعاً للتكدس وتحقيقاً للمساواة ودون تمييز منطقة عن أخرى في الحصول على الخدمة،

هذا بالإضافة إلى إعادة تخطيط تلك الطرق بشكل دائم وألا يقف حد التطوير عند زمن معين، بل يجب أن يكون مقسماً على فترات محددة سيما البنى التحتية والإنارة والخدمات الهامة من مطاعم ومحطات وقود واستراحات مناسبة.

إعادة الحياة

كما قال عدد من مستخدمي الطريق أن هناك بعض الشوارع الفرعية والجانبية بطريق دخان تعاني منذ سنوات عديدة من الظلام والصيانة ومحدودية الطريق الذي يحتوى على مسار واحد ذهابا وإيابا مناشدين الجهات المعنية سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تعيد الحياة لهذه الطرق الرئيسية وإيقاف نزيف الدم وحصد الأرواح والحوادث التي يتعرض لها المواطنون والزوار يوميا نتيجة لضيق الشوارع،

شريان اقتصادي

وتمثل الطرق الخارجية شرياناً اقتصادياً ولابد من العناية بها وتوفير جميع المتطلبات التي تحتاجها، وتعانى عدد من الدوائر الخارجية ومنها دخان والخور والذخيرة من ذات المشاكل نتيجة لارتفاع معدلات الحوادث المرورية بسبب العيوب المتعددة للشوارع،

وناشدوا الجهات المعنية الممثلة في "أشغال" بضرورة وضع جدول زمني للانتهاء من تطوير الطرق السريعة وتحويلها من مسارين إلى أربعة مسارات كما طالبوا بالاهتمام بالطرق الترابية والشوارع التي تتفرع من هذا الطريق ودعمها بالإنارة اللازمة.