رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
إن النمو النفسي السليم للطفل يعتمد على احترام الذات والذي يستمده الطفل في أول حياته ممن حوله بقبوله واستحسان فعله ومشاركته وإشراكه، كما يعتمد بشكل أساسي على إشباع حاجاته النفسية والتي تختلف وتتنوع بحسب دوافعه الفطرية ورغباته التي تمثل في النهاية متطلباته الضرورية والتي من خلالها يستطيع التواصل بإيجابية وفعالية مع الحياة.
إن بداية النمو النفسي للطفل تبدأ من اعتماده على أهله وثقته التلقائية بهم، وإن أي خلل يصادفه مهما كان حجمه سيؤثر حتما على نموه بشكل سلبي.
ورغم أن الطفل يبدأ حياته بالاعتمادية إلا أنه في الحقيقة يسعى لتحقيق استقلاليته الخاصة والتي من خلالها يحقق نجاحه الفردي ليخلق فيه القدرة على تحقيق الذات والتواصل بشكل جيد مع محيطه والقدرة على تقبل ذاته ومعرفة إيجابياتها.
قد يخفق البعض عندما يظن أن متطلبات الطفل تقتصر على إشباع حاجاته المادية والتي تتلخص في المأكل والمشرب والملبس، وهذه أساسيات لا غنى له عنها، لكنها لا تنفصل عن حاجاته الأخرى النفسية والروحية والتي تبني في ذاته المفهوم والتقدير واللذان من خلالهما يتملك مفاتيح الاستمرار بنجاح في الحياة.
إن ثقة الطفل بنفسه تأتي من تدريبه على مفهوم الاستقلالية والذي يتلخص في منحه حرية التعبير عما يراه مناسباً وتقبل ذلك بدرجة نسبية في المواقف المختلفة مع إعطائه فرصة التوضيح والتبرير المرضية له.
إن النمو النفسي السليم يرتكز في أساسيته على بناء درجة عالية من الثقة بين الطفل وبين بيئته الخارجية والتي تنعكس بشكل تلقائي على ثقته بنفسه.
إن البيئة التي تربي الطفل على المفاهيم الواضحة توفر له سلوكيات متوافقة ومتكيفة، لذلك فإن وضوح المعايير والثبات يساهم في بنية نفسية سليمة للطفل. ويأتي الوضوح من عدم التذبذب في المعاملة بين الوالدين وثبات المبادئ وعدم التعامل مع الطفل بالمزاجية المتقلبة والانفعالية ووضع ضوابط ثابتة للسلوك واستخدامها مع اختلاف الظروف.
إن المرونة المتناهية قد يدركها الطفل أنها شكل من أشكال عدم الثبات. لذلك فلابد من استخدامها بنسبية لا تتعارض مع الحزم والموضوعية.
عزيزي القارئ.. إن مرحلة الطفولة هي مرحلة تهيؤ واستعداد لانتقال الطفل لمراحل متقدمة في حياته، كما أنها مرحلة استعداد لبدء أشكال التفاعل الاجتماعي للطفل، ويعتبر النمو العاطفي للطفل أحد أهم جوانب نموه النفسي، إذ إن العاطفة لدى الطفل تمثل عالمه الداخلي والذي يجعله قادرا على مواجهة تقلبات الحياة ومتغيراتها.
إن النمو العاطفي السليم للطفل يمنحه درجة عالية من الاسترخاء، حيث إن شعوره بأنه مقبول ومحبوب وأن هناك من يهتم به ويحتوي مخاوفه وقلقه ويستوعب قصوره البشري يبني في نفسه مفهوما عن ذاته، متناغما مع حاجاته النفسية الأساسية.
إن من أهم أسباب النمو النفسي السليم للطفل هو إشعاره بأنه كفء وقادر على تحقيق ما يستحق من التقدير والاحترام. ولعل منح الطفل فرصة التعبير عن رأيه ضمن حدود قدرته وإمكاناته يشكل في ذاته الشعور بالاتزان الداخلي والرضا عن حياته.
إن نمو الطفل نمو نفسياً سليماً يعتمد كذلك على احترام حاجته المعرفية وحب الاستطلاع لديه والفضول الذي يعتبر من خصائص هذه المرحلة العمرية، ولا ننسى أن إثراء عالم الطفل بالكم المناسب من المعرفة والمعلومات يعزز فيه الثقة بالنفس من خلال الفهم المتوازن لما يدور حوله.
ونستطيع أن نقول إن البناء النفسي السليم للطفل يعتمد في مجمله على حماية الطفل من المواقف التي تبني في ذاته التوتر والخوف والقلق ويعتمد كذلك على تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه وعلى اكتساب المعلومة من خلال اكتشاف العالم من حوله من خلال توفير المثيرات المناسبة والتي تمكنه من زيادة حصيلته المعرفية، وكذلك تنمية المهارات المختلفة للطفل، كالمهارة الحركية، وذلك من خلال إشراكه في الأنشطة الرياضية الملائمة لعمره العقلي والزمني، والاهتمام بجانب اللعب عند الطفل، خاصة اللعب الجماعي.
ويخطئ البعض عندما يظن أن اللعب مجرد عملية عشوائية يقوم بها الطفل، إذ إنه في الحقيقة حاجة نفسية يتم من خلالها تعلم سلوكيات مختلفة في الحياة. وهو بينما يظنه البعض وسيلة ترفيه لا أكثر، يدركه الطفل على أنه عالمه الذي من خلاله يمارس التنفيس الانفعالي والحركي والاجتماعي كذلك. إنه العالم الواقعي الذي يراه الطفل ويعيشه كحقيقة لا يمكنه العيش من دونها.
الفدائي يشعل البطولة
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل كراية مرفوعة تتقدم بثبات لا يعرف الانحناء. خطا اللاعبون إلى... اقرأ المزيد
792
| 06 ديسمبر 2025
كيف ساهم علم النفس في تطبيع السلوكيات المؤذية؟
في خضم التطور الكبير الذي شهده علم النفس في العصر الحديث، ظهرت مصطلحات جديدة أخذت مكانها في الأذهان،... اقرأ المزيد
54
| 05 ديسمبر 2025
الحقيقة والسراب ونمو المجتمعات
الثراء الحقيقي هو ثراء النفس والذهن والروح والثراء لا ينبع بدون حقيقة مادية ملموسة وهذه الحقيقة تتكون من... اقرأ المزيد
72
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2595
| 30 نوفمبر 2025
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول شعاع يلامس مياه الخليج الهادئة، من المعتاد أن أقصد شاطئ الوكرة لأجد فيه ملاذا هادئا بعد صلاة الفجر. لكن ما شهده الشاطئ اليوم لم يكن منظرا مألوفا للجمال، بل كان صدمة بصرية مؤسفة، مخلفات ممتدة على طول الرمال النظيفة، تحكي قصة إهمال وتعدٍ على البيئة والمكان العام. شعرت بالإحباط الشديد عند رؤية هذا المنظر المؤسف على شاطئ الوكرة في هذا الصباح. إنه لأمر محزن حقا أن تتحول مساحة طبيعية جميلة ومكان للسكينة إلى مشهد مليء بالمخلفات. الذي يصفه الزوار بأنه «غير لائق» بكل المقاييس، يثير موجة من التساؤلات التي تتردد على ألسنة كل من يرى المشهد. أين الرقابة؟ وأين المحاسبة؟ والأهم من ذلك كله ما ذنب عامل النظافة المسكين؟ لماذا يتحمل عناء هذا المشهد المؤسف؟ صحيح أن تنظيف الشاطئ هو من عمله الرسمي، ولكن ليس هو المسؤول. والمسؤول الحقيقي هو الزائر أولا وأخيرا، ومخالفة هؤلاء هي ما تصنع هذا الواقع المؤلم. بالعكس، فقد شاهدت بنفسي جهود الجهات المختصة في المتابعة والتنظيم، كما لمست جدية وجهد عمال النظافة دون أي تقصير منهم. ولكن للأسف، بعض رواد هذا المكان هم المقصرون، وبعضهم هو من يترك خلفه هذا الكم من الإهمال. شواطئنا هي وجهتنا وواجهتنا الحضارية. إنها المتنفس الأول للعائلات، ومساحة الاستمتاع بالبيئة البحرية التي هي جزء أصيل من هويتنا. أن نرى هذه المساحات تتحول إلى مكب للنفايات بفعل فاعل، سواء كان مستخدما غير واعٍ هو أمر غير مقبول. أين الوعي البيئي لدى بعض رواد الشاطئ الذين يتجردون من أدنى حس للمسؤولية ويتركون وراءهم مخلفاتهم؟ يجب أن يكون هناك تشديد وتطبيق صارم للغرامات والعقوبات على كل من يرمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، لجعل السلوك الخاطئ مكلفا ورادعا.
2034
| 05 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1548
| 02 ديسمبر 2025